ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي- آفاق استثمارية واعدة وشراكة إستراتيجية
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)11.08.2025

انطلقت اليوم في العاصمة الرياض فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي"، بتنظيم من اتحاد الغرف السعودية وبمشاركة فاعلة تتجاوز 150 ممثلاً من نخبة القطاع الخاص، وكبرى الشركات، والجهات الحكومية من كلا البلدين، وذلك بهدف وضع تصور دقيق وخارطة طريق واضحة المعالم للعلاقات الاقتصادية المتنامية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
وفي مستهل كلمته، دعا وزير الدولة بوزارة التجارة الإثيوبية، عبدالحكيم مولو أباواري، جموع المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الزاخرة والمتوفرة في بلاده، وبشكل خاص في القطاعات الحيوية كالزراعة المستدامة، والصناعات الغذائية المتطورة، والسياحة الفاخرة، والفندقة الراقية، والتصنيع المبتكر، مشيراً إلى النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إثيوبيا، والتزام حكومتها الراسخ بتوفير بيئة استثمارية محفزة، وتعزيز البنية التحتية المتطورة.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، على أن المملكة العربية السعودية تعمل بدأب على تطوير علاقاتها الوثيقة مع الدول الأفريقية الشقيقة، وعلى رأسها إثيوبيا، التي تمثل مركز انطلاق استراتيجي للصادرات السعودية إلى الأسواق الأفريقية الواعدة، مشيراً إلى ما تزخر به إثيوبيا من موارد طبيعية غنية وفرص استثمارية واعدة في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والتعدين، وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي، الذي لم يتجاوز 1.3 مليار ريال سعودي، يعكس وجود فرص استثمارية هائلة كامنة لم يتم استغلالها بعد.
وبدوره، صرح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي، عبدالله العجمي، بأن هذا الملتقى، والاجتماع الأول لمجلس الأعمال، يمثلان تأسيسًا لخارطة طريق شاملة ومتكاملة للعلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين، معتبراً إثيوبيا شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للمملكة، وذلك لما تمتلكه من موارد اقتصادية وبشرية هائلة.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس الغرفة التجارية الإثيوبية، سبسيبي أباجوبير، على أن إثيوبيا تعمل جاهدة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة تهدف إلى جذب الاستثمارات الخارجية، وتوفير فرص استثمارية وتجارية فريدة من نوعها في منطقة القرن الأفريقي، وذلك بوصفها من أكبر الأسواق الاستهلاكية في المنطقة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 130 مليون نسمة.
من جهته، أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا، الدكتور فهد الحميداني، بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في تعزيز التعاون الثنائي، وبالفرص المتاحة في قطاعات النقل واللوجستيات والاستيراد والتصدير وتجارة الجملة، مشيراً إلى مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية عالمية مرموقة، داعياً المستثمرين الإثيوبيين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة فيها.
كما دعا سفير إثيوبيا لدى المملكة، الدكتور مختار خضر، قطاع الأعمال السعودي إلى المشاركة الفعالة في منتدى الاستثمار الدولي الذي ستستضيفه إثيوبيا قريباً، مشيراً إلى الخطط الاقتصادية الطموحة التي تركز على القطاع الخاص، وفرص التعاون المتاحة في مجالات المالية والطاقة، والطاقة النظيفة، والتصنيع، والزراعة المستدامة.
وعلى هامش الملتقى، عُقدت لقاءات ثنائية مكثفة بين ممثلي الشركات من كلا البلدين، وتم تقديم عروض مرئية شاملة من برنامجي "استثمر في السعودية" و "صنع في السعودية"، بالإضافة إلى عروض من شركة سابك ووزارة الخارجية الإثيوبية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يعتبر أول فعالية كبرى تُعقد بعد تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في أغسطس من العام الماضي، وتأتي هذه الخطوات الملموسة في إطار توجهات المملكة العربية السعودية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية المتينة مع دول القارة الأفريقية، والبحث عن فرص استثمارية واعدة وأسواق جديدة، وذلك في ظل ما تمثله إثيوبيا من بيئة خصبة للاستثمار ومنفذ حيوي للتجارة مع أفريقيا، فضلاً عن تميزها بقطاعات واعدة للتعاون المشترك.
وفي مستهل كلمته، دعا وزير الدولة بوزارة التجارة الإثيوبية، عبدالحكيم مولو أباواري، جموع المستثمرين السعوديين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الزاخرة والمتوفرة في بلاده، وبشكل خاص في القطاعات الحيوية كالزراعة المستدامة، والصناعات الغذائية المتطورة، والسياحة الفاخرة، والفندقة الراقية، والتصنيع المبتكر، مشيراً إلى النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إثيوبيا، والتزام حكومتها الراسخ بتوفير بيئة استثمارية محفزة، وتعزيز البنية التحتية المتطورة.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، على أن المملكة العربية السعودية تعمل بدأب على تطوير علاقاتها الوثيقة مع الدول الأفريقية الشقيقة، وعلى رأسها إثيوبيا، التي تمثل مركز انطلاق استراتيجي للصادرات السعودية إلى الأسواق الأفريقية الواعدة، مشيراً إلى ما تزخر به إثيوبيا من موارد طبيعية غنية وفرص استثمارية واعدة في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والتعدين، وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري الحالي، الذي لم يتجاوز 1.3 مليار ريال سعودي، يعكس وجود فرص استثمارية هائلة كامنة لم يتم استغلالها بعد.
وبدوره، صرح رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي، عبدالله العجمي، بأن هذا الملتقى، والاجتماع الأول لمجلس الأعمال، يمثلان تأسيسًا لخارطة طريق شاملة ومتكاملة للعلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين، معتبراً إثيوبيا شريكاً استراتيجياً بالغ الأهمية للمملكة، وذلك لما تمتلكه من موارد اقتصادية وبشرية هائلة.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس الغرفة التجارية الإثيوبية، سبسيبي أباجوبير، على أن إثيوبيا تعمل جاهدة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة تهدف إلى جذب الاستثمارات الخارجية، وتوفير فرص استثمارية وتجارية فريدة من نوعها في منطقة القرن الأفريقي، وذلك بوصفها من أكبر الأسواق الاستهلاكية في المنطقة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 130 مليون نسمة.
من جهته، أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا، الدكتور فهد الحميداني، بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في تعزيز التعاون الثنائي، وبالفرص المتاحة في قطاعات النقل واللوجستيات والاستيراد والتصدير وتجارة الجملة، مشيراً إلى مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية عالمية مرموقة، داعياً المستثمرين الإثيوبيين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة فيها.
كما دعا سفير إثيوبيا لدى المملكة، الدكتور مختار خضر، قطاع الأعمال السعودي إلى المشاركة الفعالة في منتدى الاستثمار الدولي الذي ستستضيفه إثيوبيا قريباً، مشيراً إلى الخطط الاقتصادية الطموحة التي تركز على القطاع الخاص، وفرص التعاون المتاحة في مجالات المالية والطاقة، والطاقة النظيفة، والتصنيع، والزراعة المستدامة.
وعلى هامش الملتقى، عُقدت لقاءات ثنائية مكثفة بين ممثلي الشركات من كلا البلدين، وتم تقديم عروض مرئية شاملة من برنامجي "استثمر في السعودية" و "صنع في السعودية"، بالإضافة إلى عروض من شركة سابك ووزارة الخارجية الإثيوبية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يعتبر أول فعالية كبرى تُعقد بعد تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في أغسطس من العام الماضي، وتأتي هذه الخطوات الملموسة في إطار توجهات المملكة العربية السعودية لتعزيز علاقاتها الاقتصادية المتينة مع دول القارة الأفريقية، والبحث عن فرص استثمارية واعدة وأسواق جديدة، وذلك في ظل ما تمثله إثيوبيا من بيئة خصبة للاستثمار ومنفذ حيوي للتجارة مع أفريقيا، فضلاً عن تميزها بقطاعات واعدة للتعاون المشترك.
